المجلس التنفيذي يضع خطة عمل موسعة في ختام اجتماعه السنوي

وضع المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في نهاية اجتماعه السنوي، خطة عمل موسعة تشمل المجالات السياسية والاجتماعية والخدمية والدبلوماسية والأمنية.

عقد المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا اليوم الاجتماع السنوي بحضور الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية ونواب الرئاسة المشتركة والرئاسات المشتركة لهيئات الإدارة الذاتية والمجالس التنفيذية في المقاطعات, وذلك في قاعة الاجتماعات في مبنى الإدارة الذاتية بالرقة.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاها قراءة التقرير السياسي السنوي من قبل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية حسين العثمان والذي ركز على الأوضاع في الشرق الأوسط وتداعيات ما يسمى بالربيع العربي الذي انطلق في عام 2010 حاضراً إلى يومنا هذا وما أفرزته من عدم الاستقرار في بعض البلدان كليبيا واليمن وسوريا ولبنان وارتباطها ببعضها البعض وتأثيرها على مستقبل المنطقة.

وأشار التقرير السياسي إلى الوضع السوري بشكل خاص والأحداث السياسية ومبادرات بعض الدول لحل الازمة السورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة لوضع أسس حل سياسي في سوريا.

وبعد قراءة التقرير السياسي تم قراءة التقارير السنوية لهيئات ومكاتب المجلس التنفيذي وعرض أعمالهم السنوية التي تم تنفيذها خلال العام الفائت وخطط كل هيئة بالإضافة إلى الوضع التنظيمي ومخططات عملهم.

وبعد الانتهاء من قراءة التقرير السنوية للهيئات والمكاتب واللجان والمجالس التنفيذية في المقاطعات فتح باب النقاش على الاعمال السنوية ووضع خطط واعمال واهداف لتطوير العمل ضمن الإدارة الذاتية على جميع الأصعدة

ومن ثم قرأت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم شمال وشرق سوريا بيريفان خالد مخرجات وأعمال وأهداف العام الجديد والتي ضمت عدة مجالات:

في المجال السياسي:

‏العمل ضمن المعايير الدولية لتوثيق الانتهاكات التي تتعرض لها مناطق الإدارة الذاتية وتحويلها إلى المحاكم الدولية.

الاستمرار بالعمل السياسي لحل الازمة السورية استناداً لبيان جنيف والقرار الاممي رقم /2254/‏، والعمل ضمن مشروع حل الأزمة السورية المطروح من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق وسوريا.

السعي الجاد والحثيث لكسب الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية والمكونات السورية الأخرى، ضمن الحل السياسي للازمة السورية.

‏دعم استمرار الحوار بين الأطراف الكردية والكردية العربية ضمن منظومة الحوار (السوري -السوري) بهدف الوصول الى معارضة وطنية بعيدة عن الاجندات الخارجية.

‏تطوير عمل دائرة العلاقات الخارجية وفتح علاقات مع المحيط الاقليمي والدولي وخاصة الدول العربية من خلال فتح ممثليات جديدة للإدارة الذاتية.

‏العمل دبلوماسياً ضمن إطار تنفيذ خطة التعافي المبكر للأزمة السورية؛ انطلاقاً من إقليم شمال وشرق ‏سوريا وفق المبادرة السياسية.

‏العمل على تحرير الأراضي السورية المحتلة من قبل الدولة التركية بكافة السبل المشروعة قانوناً.

‏العمل على إعادة فتح معبر تل كوجر (اليعربية) لإيصال المساعدات لمناطق شمال وشرق سوريا.

تطوير دبلوماسية التعليم والصحة والبلديات.

‎‏ في مجال الامني والعسكري:

‏الحفاظ على الامن والاستقرار في إقليم شمال وشرق سوريا.

‏الدفاع عن إقليم شمال وشرق سوريا ضد أي اعتداء ايماناً منا بوحدة الأراضي السورية.

تطوير مبدأ الحماية والدفاع والمقاومة بوجه الهجمات الخارجية وحث الشعب على ذلك الدفاع والحفاظ على مكتسبات الادارة الذاتية.

‏الاستمرار في دعم الاجهزة الامنية للقضاء على خلايا داعش والخلايا التابعة للأجندات الأخرى، وتحقيق السلم الاهلي والحد من انتشار الظواهر المخلة بثقافة وتقاليد مجتمعنا.

تشجيع الانضمام لواجب الدفاع الذاتي.

‏في مجال التنظيم والعمل الاداري:

.العمل على تطوير العمل الاداري واعادة هيكلة الادارة الذاتية بما يتوافق مع العقد الاجتماعي الجديد، ومتابعة استكمال الهياكل التنظيمية لكافة الهيئات والمكاتب والادارات وفق الانظمة الداخلية والقوانين بما يتناسب مع العقد الاجتماعي، وإصدار التعاميم والقرارات اللازمة في هذا السياق.

·اجراء الانتخابات خلال عام ‎2024.

·تنفيذ كافة المشاريع الخدمية لعام 2024‏ حسب الخطة المصادق عليها.

·تطوير جهاز الرقابة لمكافحة حالات الفساد.

·الاستمرار في افتتاح الدورات التخصصية لمتابعة التأهيل وتدريب العاملين ضمن الاكاديميات.

·العمل على تخفيف البيروقراطية المتبعة في المعاملات لتخفيف العبء على المواطنين، وتسريع آلية العمل ضمن المقاطعات والهيئات والمكاتب، وتفعيل البريد الالكتروني.

·تطوير العمل الإعلامي، والعاملين في هذا المجال ليكونوا قادرين على متابعة تطورات المرحلة والمستجدات التي تشهدها المنطقة.

·استكمال عملية الاحصاء الشامل متعدد الأغراض.

·العمل على تطبيق مخرجات الاجتماع السنوي لمنسقية المرأة في شمال وشرق سوريا.

·تطوير البنية التحتية الذكية والاتمتة والحوكمة الالكترونية.

·إطلاق حملات توعوية حول آفة المخدرات وسبل مكافحتها.

 من الناحية الخدمية :

· الاستمرار في تقديم الدعم للمواد الأساسية ( مادة الطحين  - الادوية - المحروقات).

· الاستمرار في مشروع استجرار مياه الشرب لمدينة الحسكة.

· اعطاء الأولوية للمشاريع الخدمية المتعلقة بالبنية التحتية المدمرة خلال قصف الاحتلال التركي، وتعبيد وتزفيت الطرق وصيانة الجسور والعبارات وتمديد شبكات المياه والصرف الصحي.

· العمل على حماية البيئة وايجاد الحلول لمشاكل التلوث البيئي بكافة اشكاله.

· زيادة المساحات المشجرة والاحزمة الخضراء في المناطق الجافة لمنع زحف التصحر اليها.

· الاستثمار الامثل للموارد المائية وترشيد استهلاكها.

· دعم القطاع الصحي من خلال ترميم المشافي المدمرة والمراكز الصحية القائمة وتامين احتياجاتها وتجهيزاتها وبناء مشافي تخصصية جديدة.

· دعم قطاع التربية والتعليم العالي ومتابعة العمل على صيانة وترميم المدارس وبناء مدارس جديدة والعمل على توحيد المناهج وتامين الكتب المدرسية.

· متابعة العمل على توسيع المخططات التنظيمية وفق الحاجة والحد من البناء العشوائي.

· دعم الشباب والاهتمام بالمنشآت الرياضية القائمة وبناء منشآت جديدة واقامة مراكز تنمية للشباب في كافة المناطق.

· دعم قطاع الثقافة والسياحة والاثار بما يضمن الحفاظ على التراث والاثار ومتابعة توثيق الانتهاكات التي تتعرض لها المواقع الاثرية وارسالها الى الجهات المعنية.

· دعم وتطوير أجهزة الرقابة التموينية لمتابعة الاسواق ومنع الاحتكار وغلاء المواد ورقابة المطاحن والافران لتحسين جودة رغيف الخبز.

في مجال المشاريع التنموية:

· تشجيع وتوفير البيئة المناسبة للمشاريع والاستثمارات الخاصة بهدف الوصول الى الاكتفاء الذاتي.

· تشجيع القطاعات الانتاجية التي تعتمد على المنتج المحلي بما يساهم في توفير فرص العمل وتامين احتياجات المواطنين وبأسعار تشجيعية.

· تطوير الجمعيات التعاونية (كوبراتيف) وتقديم الدعم اللازم.

· دعم وتطوير القطاع الزراعي وتوفير المستلزمات الزراعية من اسمدة وبذار ومبيدات والاهتمام والحفاظ على الثروة الحيوانية ودعمها

· دعم قطاع الطاقة وترشيدها ودراسة والعمل على مشاريع الطاقة البديلة.

في مجال أسر الشهداء والمخيمات والشؤون الانسانية:

· متابعة العمل في مزارات الشهداء وايلاء الاهتمام بأطفال وأسر الشهداء.

· الاهتمام بشؤون المخيمات وتحسين اوضاع النازحين والعمل بكل الوسائل لإعادتهم الى منازلهم.

· حوكمة الملف الانساني والتعامل معه كملف واحد متكامل ودعم دائرة شؤون المنظمات في تنفيذ استراتيجيته.

· التوسع في ايجاد فرص عمل لأبناء الشهداء من خلال اقامة مشاريع اقتصادية لتحسين الوضع المعيشي لهم.

· العمل على دمج المخيمات العشوائية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا.